القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

إعلامي معروف يكشف عن قائمة الاعلاميين الذين تمتعوا بهبة الـ40 مليار والجهات الحقييــــقية التي وصلتها كل هذه الأموال


بعد خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد ليلة البارحة 28 ديسمبر 2022 ، و الكشف عن إعلاميين في تونس تمتعوا بهبة الـ40 مليار... 

أكد اليوم 29 ديسمبر 2022 الإعلامي سمير الوافي  بان هذ الملف بالذات ... لم يبالغ الرئيس في توصيف فضيحة الأربعين مليارا و ان كل ما قاله صحيح، و اتمنى ان تسقط الأقنعة و نرى الملف بين أيدي القضاء ليعرف الرأي العام هوية الطبقة الإعلامية الفاسدة 

نص التدوينة 

ال 40 مليار التي ذكرها الرئيس ، لهفها " الصحاح " بإسم إصلاح الإعلام وتم توزيعها على لوبي السلطة في الإعلام بداية من عام 2017 ... 

وهو نفس تاريخ إيقافي بعد حلقة شفيق الجراية " المزعجة " جدا لأنني " خطر " على الإعلام و " فاسد " ... وتمعش " مصلحو " الإعلام من تلك المنحة ومنح أخرى خارجية وداخلية ... 

بينما كان بعضهم يشوهني ويذبحني في المنابر وبعضهم الآخر يصفق على عملية إيقافي " لإصلاح " الإعلام ... فتركت الإعلام مؤقتا لجوقة " المصلحين " ليتمعشوا من صفقة إصلاحه الوهمي ... مستبلهين الرأي العام المخدوع ... !!! 

ولو تم نشر قائمة المتمعشين من الإعلاميين والمحللين السياسيين لأصيب الرأي العام بصدمة القرن ... فهناك أسماء كبيرة سنا ومقاما تدعي النزاهة والشرف ... بعضهم رؤساء تحرير مرموقون ... قبضوا من الأربعين مليارا تحت عنوان " إستشارات " ... لكنها كانت خدمات إعلامية مختلفة للسلطة ... وهناك وكالات إتصال ( كومينيكاسيون ) نالت نصيبها من الكعكة ووزعت " نصيب الإعلاميين لإضفاء صبغة قانونية على شراء ولاء المرتزقة ... !!!


وهناك من أصبح مليونيرا بعد أن كان إعلاميا مثلنا ... فغادر الإعلام إلى مشاريعه المتضخمة وأصبح صاحب مشاربع ... وكان يعطينا دروسا في النزاهة والشرف ويصفنا بفاسدي ومفسدي الإعلام ... 


وكانت خدماته الجليلة للسلطة محل مكافآت مجزية ... لقد كانت فضيحة العشرية الأخيرة في الإعلام ولكن تم التستر عليها بدخان إيقاف أمثالنا من المزعجين ... واليوم تبدأ الأقنعة في السقوط والحقيقة في التحرر ... 


ولو تم نشر القوائم والتفاصيل لحدث زلزال رهيب داخل قطاع الإعلام ... ولسقطت رؤوس كبيرة وقارها مزيف ومقاماتها هشة ونزاهتها إشاعة ... !!! 

في هذ الملف بالذات ... لم يبالغ الرئيس في توصيف فضيحة الأربعين مليارا ... لكن نتمنى أن لا يظل ذلك مجرد جعجعة كالعادة ... وأن نرى الملف بين أيدي القضاء ... ليعرف الرأي العام هوية الطبقة الإعلامية الفاسدة حقا وبالبراهين وليس ظلما وباطلا ... ولتسقط الأقنعة ... عوض أن نثير دخانا كاذبا حول قضايا ملفقة بسبب مكالمة هاتفية مقرصنة أو حياة خاصة منتهكة ... !!!

❌إغلاق الاعلان❌