نقلا عن مصادر إعلامية ، قامت اليوم 18 اوت 2022 الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري،بإحالة ملف القناة الخاصة "حنبعل" على السيد وكيل الجمهورية المختص من أجل شبهة تبييض أموال، '' وذلك بعد ما سجلته من تواصل التعتيم على ملفها المالي خاصة في علاقة بالوثائق المحاسبية التي تبرر مصادر تمويلها وبالتحويلات المالية من وإلى الشركة التركية.. صاحبة النصيب الأكبر في رأسمال الشركة المستغلة للقناة، وبالعمليات التي وظفت فيها'' وفق ما ورد في بيانها.
و تدوال نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي خبر من بعض المصادر الإعلامية خبر رسمي مفداه بتورط معاذ الغنوشي بان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي....
و اكدت ذات المصادر ، بانه بعد إنتهاء صلوحية رخصة قناة حنبعل في 13 فيفري 2014 تم بيع القناة سنة 2015 إلى شركة "توني ميديا" و هي شركة تركية غير مقيمة في تونس... و أصبح معاذ الخريجي ابن راشد الغنوشي المتحكم في القناة بالوكالة عن شركة "توني ميديا" هي شركة ذات مسؤولية محدودة غير مقيمة بتونس...
القانون يفرض ان تكون الشركة المستغلة لقناة إعلامية شركة خفية الإسم و مقيمة في تونس... و هذا ما رفضته شركة "توني ميديا" و ذلك من اجل التهرب الضريبي و تبييض الأموال...
و اضافت نفس المصادر، بان شركة "توني ميديا" قامت بضخ مئات المليارات في حساب قناة حنبعل من أجل ارسالها الي حركة النهضة بدون اي مشاكل من طرف الدولة و ذلك لان الشركة غير مقيمة بتونس و لا يمكن تتبعها...
و اكد احد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بانه ما حصل مع قناة حنبعل تقريبا بالضبط كيما عامل نبيل القروي مع قناة نسمة تبث بدون رخصة و الشركة التي تملكها موجودة في دولة لوكسمبورغ و هي في نفس الوقت على ملك نبيل القروي...
معناها الفلوس إلي يدخلهم من قناة نسمة يبعثهم للشركة متاعو في لوكسمبورغ و الفلوس تتقيد تحت عنوان تسديد قروض تسالهم الشركة هاذي لقناة نسمة... معناها بالفلاقي ينحي من جيبو اليمين فلوس فاسدة و يحطهم في جيبو اليسار باش ينظافو و هذا يتسمى تبييض أموال و تهريب عملة للخارج...
و هاذي هي فحوى القضية متاعو الرئيسية في المحكمة توا و إلي من اجلها هو و خوه ممنوعين من السفر... و في المحكمة عجز عن إثبات مصدر الأموال و ماهوش باش ينجم يثبتوا خاطر فلوس مصدرها مجهول تدخل لقناة نسمة و تخرج للشركة تحت عنوان تسديد قروض و القروض موش موجودة أصلا...
نفس الشيء بالنسبة لقناة الزيتونة إلي تبث بدون رخصة و حجم الأموال إلي تدوّر فيهم غير متطابق تماما مع مداخيلها... الناس الكل تعرف الي الزيتونة ما يتفرج فيها حد و ما فيهاش إشهار... اما في المقابل تدخل أموال ضخمة بالمليارات...