نقلا عن مصادر إعلامية ، صرح القيادي السابق فريد التيفوري بحركة النهضة معلومات هامة عن ثروة راشد الغنوشي و الثراء الفاحش الذي بدأ واضحا على عدد من قيادات نهضة... و ذلك في حوار باحدى الإذاعات الأجنبية.
و اكد فريد التيفوري في ذات التصريح، بان راشد الغنوشي قام بشراء قصر بمدينة الحمامات من طرف رجل أعمال إيطالي له نشاط صناعي بنفس المدينة و ذلك بقيمة ملايين دينار أي نحو 4 ملايين دولار...
و أضاف التيفوري بان حركة النهضة تمتلك سيارات فاخرة بأسماء ليست لها نشاط بالحركة... و قصور فاخرة بمناطق سياحية وحراسة دائمة لعدد مهم من قيادات النهضة....
و أسطول خاص من السيارات الفاخرة لراشد الغنوشي وجيش من الحرس الشخصي وعقارات في مناطق سياحية وأراضي شاسعة في منطقة باجة شمال غربي تونس، وواحات نخيل في مدينة توزر جنوب غربي البلاد.
و اكد السيد فريد التيفوري بان هذه الأملاك وقع إثباتها في دفتر خانة التونسية (السجل الرسمي للأملاك) وقد وقع تسجيلها في فترات متراوحة بين 2012 و2018.
و اضاف نفس المصدر بان هناك مشاكل كبيرة و انقسامات داخل حركة النهضة و ذلك من اجل معرفة مصدر الثراء المفاجئ لرئيس حركة النهضة وعائلته، وخاصة صهره رفيق عبدالسلام بوشلاكة...
و اكد ايضا بان رفيق عبد سلام بوشلاكة يتلقى أموالا ضخمة جدا من طرف عزمي بشارة و ذلك من اجل تمويل مركز ميم الإعلامي الذي تترأس تحريره سمية الغنوشي و هذا من اجل نشر الفكر الإخواني...
و وفق نفس المصدر تقدر ثروة الغنوشي بنصف ميزانية الدولة التونسية 8 مليارات دولار، وهو رقم تجاوز الخروقات التي حدثت في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، و هذا ما يجعل من الغنوشي محل إدانة من قواعد حركة النهضة التي تعيش حالة تفتت بسبب ارتباطها بالأجندات الإخوانية دون الأخذ بعين الاعتبار حاجة الشعب التونسي إلى التطور والعيش الكريم..