قال الأمين العام المساعد بالإتحاد العام التونسي للشغل حفيظ حفيظ على هامش زيارته اليوم السبت 18 فيفري إلى القيروان للمشاركة في المسيرة الإحتجاجية للإتحاد الجهوي للشغل، إن الإتحاد لا يمكنه أن يبقى مكتوف الأيدي في ظل الضبايبة السياسية و الأوضاع التي تشهدها تونس و لذلك جاء قرار الهيئة الإدارية بتنفيذ تحركات إحتجاجية سلمية، للدفاع عن المنظمة الشغيلة وتنديدا بالسياسات الحكومية وبالإجراءات التي وصفها بالمجحفة الواردة في قانون المالية 2023 خاصة في ما يتعلق بتخفيض نفقات الدعم الذي قال إنه سينعكس على الإرتفاع الجنوني للإسعار.
وأضاف حفيظ حفيظ في تصريح لصبرة أف أم أنه بعد إنتهاء هذه التحركات الجهوية ستنعقد الهيئة الإدارية لإتخاذ القرارات اللازمة. وذكّر بأن هذه التحركات تتزامن مع إنطلاق الإتحاد رفقة بعض المنظمات الوطنية في إعداد مبادرة عنوانها إنقاذ تونس.