اعتبر القيادي بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في تصريح لوكالة ''رويترز'' للأنباء أن ما تعرضت له الأمينة العامة لكنفيدرالية النقابات الأوروبية ليستر إينش بعد صدور أمر رئاسي يقضي بمغادرتها بلادنا واعتبارها شخصية غير مرحب بها أمرا مخجلا على حد تقديره.
مضيفا بأن ضيفة الإتحاد تعرضت للمضايقات ومنعت من الذهاب لتناول العشاء، واصفا الحادثة بالصادمة والتي من شأنها الحاق الضرر بصورة تونس البلد الحائز على جائزة نوبل للسلام ومهد الثورات العربية.
لينش كانت قد شاركت في تظاهرة نقابية نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل بصفاقس وقالت إن وجودها ببلادنا يتنزل في سياق التضامن مع المنظمة الشغيلة ودعمها في وجه ما أسمته الهجمة المسلطة عليه وعلى منتسبيه، مضيفة بأن غلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية بتونس أدت إلى نفاد صبر الطبقات الكادحة ومزيد تفقيرها.
لترد رئاسة الجمهورية بأن تصريحات هذه المسؤولة تعد تدخلا سافرا في الشأن الوطني ودعتها للمغادرة في أجل أقصاه 24 ساعة