القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

خبر عاجل / إدارة النادي الإفريقي تطلب اجتماعا عاجلا مع المكتب الجامعي...


أصدر منذ قليل النادي الإفريقي بلاغ بخصوص إرسال مُراسلة المكتب الوقتي المكلف بتسيير الأعمال بالجامعة التونسية لكرة القدم من اجل وضع حَد لتمادي السيد المُشرف العام على التحكيم و صَافِرته و غُرف الفار المُظلمة التابعة له في التنكيل بمصالح النادي و سَلبه استحقاقاته الرياضية الثابتة على أرضية الميدان.

نص البلاغ كاملاً :

  قامت إدارة النادي الإفريقي اليوم بمُراسلة "المكتب الوقتي المكلف بتسيير الأعمال بالجامعة التونسية لكرة القدم" لطلب عقد اجتماع مُباشر و عَاجل لوضع حَد لتمادي السيد المُشرف العام على التحكيم و صَافِرته و غُرف الفار المُظلمة التابعة له في التنكيل بمصالح النادي و سَلبه استحقاقاته الرياضية الثابتة على أرضية الميدان.

و تؤكد إدارة النادي أنه تحقق لها عجز السيد المُشرف العام على التحكيم و من معه عن الإصلاح ، وفشله في التغيير، كتعمده تصفية حساباته الضيقة التي أضرت بالنادي خاصة و بصورة التحكيم التونسي عامة.

 هذا و توضح إدارة النادي أن غايتها الوحيدة من مُجمل الإجراءات المتخذة من قِبلها هي حِفظ أمانة التكليف و الدفاع عن مصالح النادي دون أيّ مُحاولة للتفصي من مسؤوليتها التسيرية ، كإستعدادها الدائم للمُسائلة و المُحاسبة من قبل مُنخرطيها و جماهيرها الوفية.


و في ذات السياق سيطرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي " Facebook" يوم السبت 16 مارس 2024، إثر انتشار خبر عاجل مفاده إيقاف رئيس النادي الإفريقي، السيد يوسف العلمي، بعد رفعه لقضية من قبل الإدارة التونسية للتحكيم والحكمة درصاف القنواطي وعائلتها، وذلك على خلفية تهجمه عليها عقب انتهاء المباراة دربي العاصمة .

الفيديو :



جمعية النساء الديمقراطيات تُندد

أعربت جمعية النساء الديمقراطيات عن رفضها الشديد لما أقدم عليه مسؤولي النادي الإفريقي من تهجم واستخدام ألفاظ نابية تجاه الحكمة درصاف القنواطي، واصفةً تصرفهم بالهمجي واعتبرته نوعًا من أنواع ذرّ الرماد على العيون لتغطية الفشل الرياضي بأسلوب رخيص اعتاد هؤلاء على انتهاجه.


و بتثبت من صحة الخبر في المواقع و الصفحات الرسمية لنادي الإفريقي لم نجد اي شئ يثبت عن ايقاف رئيس النادي الافريقي يوسف العلمي...


غموض يحيط بصحة الخبر

رغم تداول الخبر على نطاق واسع، لم يتم العثور على أيّ تأكيد رسمي من قبل النادي الإفريقي أو صفحاته الرسمية على صحة إيقاف رئيسه، مما زاد من حيرة الجماهير وفتح المجال أمام التكهنات.


تساؤلات مشروعة

يُطرح العديد من الأسئلة في ظلّ هذه الضبابية: هل تمّ إيقاف رئيس النادي الإفريقي فعلاً؟ ما هي حقيقة ما حدث بينه وبين الحكمة درصاف القنواطي؟ وما موقف النادي الرسمي من هذه الأحداث؟