القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

بالفيديو... تعكر الحالة الصحية لاحدى الفتيات... و قضايا بالجملة في حق برندق


تحدثت الناشطة الحقوقية ورئيسة جمعية شرّع واحميني رباب التواتي على مقطع الفيديو المتداول  الذي ظهر فيه شاب يدعى "برندق" و ذلك في اطار نوع من المسابقة او الكاستينغ بصدد اختيار فتاة من بين 30 فتاة للخروج معها في موعد. 


و أكدت التواتي في تصريح لاذاعة “موزاييك” بان إحدى الفتيات تعرضت لإنهيار عصبي بعد ان تمّ تداول مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تيك توك" و "انستقرام".. 


و اضافت رئيسة جمعية شرّع واحميني رباب التواتي ان

 هذا الفيديو يمسّ من صورة المرأة والفتاة التونسية ، معتبرة ان الفتيات اللاتي ظهرن في الفيديو “ضحايا” بعد ان تمّ التغرير بهنّ.


و قالت التواتي “تمّ التغرير بهنّ بعد ان اتّصل ببعضهنّ شخص من قناة تونسية دعاهنّ الى المشاركة في مسابقة والفوز بجوائز، في حين تم الاتصال بالبعض الآخر ودعوتهنّ الى المشاركة في “كاستينع” لإشهار معيّن”.



وفي الاثناء نشرت شقيقة احدى الفتياة المشاركات مقطع فيديو اكدت من خلاله بأنه وقع التغرير بشقيقتها وعلى الأرجح بقية الفتيات معلنة اللجوء للقضاء و رفع قضايا ضد المدعو "برندق" و من معه.. 

الفيديو :



من جانبه نشر "البرندق" مقطع فيدو أكد من خلاله أن المسابقة التي تم تسجيلها ليست مسألة جدية بل هي مجرّد لعبة تمثيلية وتفدليكة حسب تعبيره مشيرا الي انه تم تسجيل فيديو ٱخر ل30 شاب وفتاة.

الفيديو :


و أكدت مصادر إعلامية بان الأستاذة اية الشابي تقدمت بشكاية ضد  “تيكتوكر ” مهدي “برندق” و ذلك من أجل التغرير بالفتيات و اعتماد مغالطتهن في محتوي الكاستينغ

و في انتظار تحرك النيابة العمومية و السلطات القضائية وفق ما اكدته المحامية... 


وتعليقا على ذلك، نشر الإعلامي سمير الوافي تدوينة على حسابه الخاص أنستغرام هاجم من خلالها كل من صاحب الفيديو والفتيات اللواتي ظهرن معه، وقال الوافي :”


شاهدت فيديو مقرف منتشر في الفايسبوك بطله المدعو مرنقط أو لا أدري ماذا وهو شاب يختار جاريته من بين صف طويل أمامه فيه عدد من الجواري اليافعات المعروضات في سوق النخاسة…ولم أفهم من كل ذلك سوى أن هناك كيان مهدد بالإنهيار وربما بالإنقراض…وقد تتذكره أجيالنا بعد سنوات كتراث مثل المسجلة والتلفزة بالكرش والكاسات…هو ” العائلة “…!!!”.


وأضاف :”

هذا الكيان المهدد والمنسحب من سلطته ومن دوره…أضعفته عدة عوامل اقوى منه سلطة وتأثيرا…منها وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة آفة التيك توك…والإعلام الهابط والتعليم المنهار ومحيط المدارس والمعاهد…وعندما تشاهد فتيات مراهقات يتحولن بموافقتهن إلى سلعة لإغراء مراهق تافه…والتنافس على علاقة فورية سريعة معه…فابك على العائلة وعلى الرجال الذين تخرج من بيوتهم تلك السلع ويعود منها عصر الجواري باسم الحريات…!!!”.