علمت جريدة الحرية التونسية بان الرئيس قيس سعيد يتوجه نحو تفكيك منظومة الفساد والخراب والإرهاب، التي نخرت البلاد خلال العشرية السوداء.
ومن المرتقب أن يقع فتح جملة من الملفات الفساد الضخمة يعقبها جملة من الإيقافات الشاملة والتي ستطال شخصيات سياسية ورجال أعمال فاسدين متهمين في ملفات تهرب ضريبي وتبييض الأموال ونواب مجمدين ووزراء سابقين ومسؤولين سابقين.
وقد تم في وقت سابق، التحقيق مع عدد من الوزراء السابقين واطارات ومسؤولين وإعلاميين فاسدين وسيقع قريبا شن سلسلة من الإيقافات لعدد من شبكات الفساد والتخابر والعمالة مع الأجانب في عدد من القطاعات والتي تعمل على إرباك الوضع العام وتعكير صفو النظام والتحريض على الإقتتال والفتنة وإثارة النعرات الجهوية وبث الإشاعات وإستغلال شبكات التواصل الإجتماعي ووسائل إعلام مختلفة لبث الفكر المتطرف.
و أكدت ذات المصادر ، بان رئيس الجمهورية قيس سعيد اصدر اوامر رئاسية لرئيس الحكومة و وزيرة المالية الى فتح تدقيق مالي في عدد من المؤسسات المالية والبنوك العمومية، على وجه الخصوص.
وقد قال رئيس الجمهورية، “قد تبيّن أن الكثيرين تمتعوا بقروض دون أي ضمان أو بضمانات صورية لا تعادل قيمة الأموال التي اقترضوها بل نهبوها ومازالوا في غيّهم يعتقدون أن يد العدالة لن تطالهم وأنهم يمكن أن يبقوا خارج أي محاسبة أو جزاء.”
- فتح تحقيق عاجل و إيقاف رئيس بلدية سابق... و تحويرات شاملة في سلك الولاة و مسؤولين سامين بوزارة الداخلية ( لقراءة الموضوع إضغط هنا)