القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

في أقل من 24 ساعة: وفاة طبيبين في سوسة و صفاقس في ظروفٍ غامضة و النيابة العمومية تتحرك.


سوسة و صفاقس - 01 أبريل 2024: هزّت وفاة طبيبين في ظروف غامضة خلال الساعات الماضية القطاع الطبي في تونس، تاركين وراءهما صدمة عميقة وأسئلة حائرة حول ملابسات الحادثة.

في سوسة 31 مارس 2024 : لقي طبيب مختص في الطب العام حتفه مساء أمس الأحد بجهة خزامة الشرقية، بينما كان يمارس رياضة المشي رفقة صديقه. وفجأة، أصيب الطبيب بوعكة صحية حادة أدت إلى وفاته على الفور. تم نقل جثمانه إلى قسم التشريح بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.

وفي صفاقس، 30 مارس 2024 : تم العثور على طبيب آخر مفارقاً للحياة داخل شقته وسط المدينة. فتحت النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بصفاقس 1 تحقيقاً لكشف ملابسات الحادثة، حيث لم تُظهر الفحوصات الأولية أي آثار عنف واضحة على جثمان الطبيب. تم نقل الجثة إلى الطبيب الشرعي لتشريحها وإجراء تحاليل سمية أو مجهرية إذا تطلب الأمر ذلك.

صدمة في القطاع الطبي:

أثارت وفاة الطبيبين في ظروف غامضة صدمة عميقة في صفوف زملائهم في القطاع الطبي. عبّر العديد من الأطباء عن حزنهم الشديد وغضبهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين بفتح تحقيق شامل لكشف ملابساتها ومعاقبة المسؤولين.

تحقيقات لكشف الملابسات:

أذنت النيابة العمومية في كل من سوسة و صفاقس بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الطبيبين. تواصل فرق التحقيق عملها لجمع الأدلة و الاستماع إلى الشهود، وسط ترقب كبير من قبل الرأي العام لمعرفة نتائج التحقيقات.

تضامن واسع مع عائلات الضحايا:

عبّر العديد من المواطنين و الأطباء عن تضامنهم مع عائلات الضحايا، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته و أن يلهم أهلهم و ذويهم الصبر و السلوان.


و انتشر خبر وفاة "الدكتور جاد الهنشيري" بشكلٍ واسع، تاركاً خلفه غموضاً يلفّ سبب الوفاة، وتساؤلاتٍ تُثار حول صلة تصريحاته بمصيره، وفق ذات المصادر. 

فقد ربط العديد من النشطاء بين وفاته المفاجئة وتصريحاته الجريئة التي أدلى بها مؤخراً (26 فيفري 2024) على قناة "Deep Confessions Podcast بودكاست اعترافات عميقة" حول ما يحدث في قطاع الصحة، حيث عبّر عن تمنّيه بتحسين القطاع للزوالي والقضاء على الفساد والرشوة.

  • تصريحات هامة للدكتور جاد الهنشيري قبل وفاته
  • فيديو بتاريخ 26 فيفري 2024 :

الفيديو الثاني على الوطنية