كشفت تحقيقات النيابة العمومية بتطاوين عن فضيحة فساد هزت مركز التكوين المهني بحي المهرجان، حيث تم فتح تحقيق ضد مديرة المركز وأمين مغازة الإعاشة وسائق بتهمة إفساد 70 كيلوغراماً من اللحوم الحمراء والبيضاء المخصصة للاستهلاك لفائدة التلاميذ.
تفاصيل الفضيحة:
- رفض إعداد وجبات التلاميذ: في بداية شهر يناير من السنة الحالية، رفضت مديرة المركز إعداد وجبات التلاميذ المقيمين بالمبيت تضامناً مع زملاء لها في ولايات أخرى.
- إفساد اللحوم: تعمدت المديرة وأمين المغازة والسائق قطع التيار الكهربائي عن مخزن المواد المجمدة، مما أدى إلى إفساد 70 كيلوغراماً من اللحوم الحمراء والبيضاء.
- تقديم قهوة فاسدة: لم يقتصر الأمر على إفساد اللحوم، بل قام المتهمون أيضاً بتقديم قهوة غير صالحة للاستهلاك للتلاميذ، حيث تأكد وجود حشرات وأوساخ فيها.
- حرمان التلاميذ من الوجبات: بسبب إفساد اللحوم، حرم التلاميذ من وجباتهم لمدة 15 يوماً.
- مخالفات قانونية: يواصل المركز التزود باللحوم دون فواتير ودون نشر طلب عروض كما هو منصوص عليه بالقانون.
التُهم الموجهة للمتهمين:
- استغلال المنصب: تم اتهام المتهمين باستغلال وظائفهم للإضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب المنطبقة على عمليات الشراء.
- تقديم منتجات فاسدة: تم اتهام المتهمين أيضاً بتقديم منتجات غذائية فاسدة للتلاميذ مع علمهم بذلك.
الآثار المترتبة على الفضيحة:
- خسائر للدولة: تسببت الفضيحة في خسائر مالية للدولة بسبب إفساد اللحوم.
- حرمان التلاميذ من وجباتهم: عانى التلاميذ من نقص التغذية بسبب حرمانهم من وجباتهم لمدة 15 يوماً.
- مساس بصورة المركز: ألقت الفضيحة بظلالها على صورة مركز التكوين المهني وهددت سمعته.
الخطوات التالية:
- استمرار التحقيقات: تُواصل النيابة العمومية بتطاوين تحقيقاتها لكشف جميع ملابسات الفضيحة.
- محاكمة المتهمين: من المتوقع أن يُحاكم المتهمون أمام القضاء فور انتهاء التحقيقات.
- اتخاذ الإجراءات الإدارية: من المرجح أن يتم اتخاذ إجراءات إدارية صارمة ضد المتهمين، قد تصل إلى حدّ فصلهم من وظائفهم.