هزّ خبر اعتداء وليّة على معلمة في المدرسة الابتدائية المنجي سليم بمدينة السبيخة في ولاية القيروان، الرأي العام التونسي، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي.
الاحتفاظ بالمعتدية وإحالتها للطب النفسي:
تم الإذن بالإحتفاظ بها على ذمّة الأبحاث مع عرضها على الفحص الطبّي النّفسي على إعتبار أنّها لست المرّة الأولى، بل لها سابقة في نفس الموضوع حسب إفادة مركز الأمن مرجع النّظر و سبق الحكم عليها بالسجن مع تأجيل التنفيذ.. وفق ما اكده موقع تونسكوب..و هذا ما تداوله عدد من الاعلاميين خبر مفداه بان الوليّة مريضة نفسية، و هذا ما صرح به ايضا ابنها على اذاعة جوهرة اف ام ، مؤكدا بان والجته تعاني من اضطرابات نفسية....
وأوضح الناشط السياسي رياض جراد في تدوينة له على فيسبوك أنّ المعتدية ليست هذه المرّة الأولى التي تعتدي فيها على موظفين عموميين، حيث سبق الحكم عليها بالسجن مع تأجيل التنفيذ في قضية سابقة.
تفاعل واسع مع القضية:
لقيت حادثة الاعتداء على المعلمة تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المعلّمين عن تضامنهم مع زميلتهم وطالبوا بمحاسبة المعتدية.كما طالبت نقابة التعليم الأساسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المعلّمين من العنف، وتوفير بيئة عمل آمنة لهم.
النهم الموجهة للوالية:
تواجه المعتدية تهمًا ثقيلة بعد ارتكابها هذه الجريمة النكراء، تتضمن:
- هضم جانب موظف عمومي بالقول أثناء مباشرته لوظيفه.
- الاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفه.
- تعطيل حرية العمل.