طائرة غادرت دون عودة:
أكد الرئيس سعيد في تصريح تلفزيوني بثته القناة الوطنية الأولى أن طائرة أميلكار غادرت الأجواء التونسية دون الحصول على تصريح ديواني، ولم تعد حتى الآن.وأضاف أن الطائرة تم بيعها بثمن زهيد للغاية لا يتجاوز 200 ألف دولار، في صفقة وصفها بـ "السابقة التي لم تحدث في أي دولة في العالم".
من المسؤول؟
تتجه الأنظار الآن نحو المسؤولين عن شركة الخطوط التونسية خلال تلك الفترة...حيث تشير التحقيقات التي نشرها "موقع تونس تلغراف" إلى أن الراحل إلياس المنكبي، وزير مستشار لرئيس الحكومة هشام المشيشي مكلف بالأمن والدفاع، كان يشغل منصب الرئيس المدير العام للخطوط التونسية في الفترة من 30 ديسمبر 2016 إلى 8 يوليو 2020.
وزير النقل في ذلك الوقت:
من ناحية أخرى، تولى وزارة النقل خلال سنة 2017 كل من:- أنيس غديرة: من 12 يناير 2016 إلى 6 سبتمبر 2017، تحت حكومتي الصيد والشاهد.
- رضوان عيارة: من 6 سبتمبر 2017 إلى 14 نوفمبر 2018، في حكومة يوسف الشاهد.
أسئلة مفتوحة:
تثير هذه القضية العديد من التساؤلات حول ملابسات اختفاء طائرة أميلكار، ودوافع بيعها بثمن زهيد، ومسؤولية كل من كان على رأس الشركة والوزارة خلال تلك الفترة.نشرت جريدة الحرية التونسية معلومات حصرية ستُنشر لأول مرة عن طائرة "أميلكار" التي تحدث عنها الرئيس قيس سعيد.
الصورة:
التفاصيل:
- اسم الطائرة: أميلكار
- رمز الطائرة: TS-IPC
- تاريخ الصورة: أفريل 2010
- موقع الصورة: مطار أورلي الباريزي
من هي أميلكار؟
أميلكار، طائرة بوينج 737 تحمل الرمز TS-IPC، خدمت في سماء العالم لأكثر من 28 عامًا. بدأت رحلتها مع شركة طيران الإمارات عام 1989، ثم انتقلت إلى الخطوط السودانية عام 1999، قبل أن تستقر في أسطول الخطوط التونسية عام 2001.
هروب غامض ومصير مجهول:
في عام 2017، اختفت أميلكار عن الأنظار في حادثة غامضة. غادرت الطائرة تونس دون تصريح ديواني ولم تعد، تاركة وراءها علامات استفهام حول وجهتها ومصيرها.
كاليفورنيا: وجهة جديدة لغز قديم
تتبعّى آخر ظهور لأميلكار في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، تحت إدارة شركة KRAAKE & ASSOCIATES, INC، المتخصصة في مجال الطيران، وملكيتها تعود إلى برايان كراكي، شخصية مثيرة للجدل تُعرف بعملياتها المشبوهة في مجال الطائرات.
- الطائرة خرجت من تُونس يوم 19 أوت 2017.
المصدر :
