القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

بعد ان كشفت ملف فساد من العيار الثقيل بوزارة التربية.. رئيس الجمهورية يصدر اوامر رئاسية بتعيينها وزيرة للتربية


تعيين سلوى العبّاسي وزيرة للتربية 

قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين 1 أفريل 2024، إعفاء السيد محمد علي البوغديري من مهامه وزيرا للتربية وتعيين السيّدة سلوى العبّاسي خلفا له.


ملفات فساد... و نداءات عاجلة لرئيس الجمهورية 

يذكر ان سلوى العباسي المتفقدة العامة للتعليم الثانوي بوزارة التربية، وجهت العديد من الرسائل لرئيس الجمهورية قيس سعيد و الرأي العام، بانها تمتلك وثائق و ملفات هامة بخصوص تدليس شهائد مدرسية... و ملفات فساد ضخمة... 


و في العديد من التدوينات على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كشفت سلوى العباسي عن تورط مندوب جهوي للتربية في هذا عملية التدليس. 

وكشفت بأنّ وزير التربية ورئيس ديوانه “حصلا على نسخة من ملف تدليس الشهائد”، معتبرة أنّ الوزير “يتلكأ في اتخاذ القرار المناسب”.


وأكدت أنها ستمهل المندوب المتهم بالتورط في تدليس الشهائد ، لتقديم استقالته، وقبول الوزير ذلك، قبل إحالة الملف إلى النيابة العمومية، ملوحة بعدم مواصلة عملها في حال استمرت جريمة التدليس.


وكتبت المتفقدة في تدوينتها 

“بصفتي متفقدة عامة للتعليم الثانوي فقدت كل معنى وكل قيمة للعمل في مجال التربية والتعليم، بعد اطلاعي بالحجج والبراهين على ملف تدليس شهائد مدرسية، منها شهادة باكالوريا تورط فيه مندوب جهوي حالي للتربية”.


وأضافت “أوجه من حسابي هذا إنذارا أخيرا لهذا المندوب، حتى يُسارع بتقديم استقالته أو تتم إقالته أو سيكون الملف صبيحة الثلاثاء عند النيابة العمومية مع الإدلاء بتصريح لوسائل الإعلام في هذا الغرض. لا يمكنني أن أواصل العمل بالتفقد والامتحانات الوطنية مع استمرار هذه الجريمة”، وفق توصيفها..


من هي سلوى العباسي 

هي متفقدة عامة للتعليم الثانوي بوزارة التربية، تشتهر بشخصيتها القوية وصراحتها المُدوية في التصدي لملفات الفساد، ممّا جعلها رمزًا لمقاومة الفساد والدفاع عن مصلحة التلاميذ.

إنجازاتها:

  • كشفت ملفات فساد: لم تتردد العباسي في كشف ملفات فسادٍ هزّت أوساط وزارة التربية، كان أبرزها ملف "تدليس الشهادات" لمندوب جهوي للتربية، ممّا أدى إلى إقالته.
  • ناضلت ضد "الإصلاحات الترقيعية": انتقدت بشدة مسار "الإصلاحات التربوية" الحالية، واعتبرتها "ترقيعية" لا تُعالج جذور المشاكل، ودعت إلى إصلاحٍ شاملٍ يبدأ بتغيير المناهج والبرامج التعليمية.
  • طالبت بإعادة النظر في نظام الامتحانات: اعتبرت أن النظام الحالي يُركز على الحفظ والتلقين، ولا يقيس مهارات التفكير النقدي والإبداع، ودعت إلى نظامٍ شاملٍ يقيس مختلف جوانب التعلم.

مواقفها:

  • الإصلاح التربوي: ترى أنّه "قبر حيّأ" تم تشويهه لأسبابٍ إيديولوجية، ودعت إلى إشراك جميع الأطراف المعنية في عملية الإصلاح.
  • نظام الامتحانات: تعتبره مُنتجًا لـ "طلاب آليين" لا يفقهون شيئًا، ودعت إلى تغييره ليصبح أكثر عدلًا وفعالية.

التأثير:

  • أثارت جدلًا واسعًا: لفتت مواقفها الجريئة الأنظار، وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التربوية والإعلامية، بين مؤيدٍ لجرأتها ومُنتقدٍ لِشدّتها.
  • رمز لمقاومة الفساد: اعتبرها البعض رمزًا لمقاومة الفساد والدفاع عن مصلحة التلاميذ، ونالَت تقديرًا واسعًا من قبل شرائحٍ مُختلفةٍ من المجتمع.
  • تعرضت لانتقادات: واجهت أيضًا انتقاداتٍ من قبل بعض الجهات التي اعتبرت مواقفها متشددة.


لا شكّ أنّ تعيين سلوى العباسي على رأس وزارة التربية يُمثل خطوةً هامّةً في اتجاه مكافحة الفساد وتحقيق إصلاحٍ حقيقيٍ في المنظومة التربوية التونسية.


تصريحات هامة ل سلوى العبّاسي

الفيديو الأول :


الفيديو الثاني :