أكدت مصادر مطلعة للصريح أون لاين أن حلول منتخبنا الوطني التونسي لكرة القدم مساء الجمعة بمطار كورهزغو بالكوت ديفوار لم يتسم بمعايير الإستقبال والبروتوكولات اللازمة لمثل هذه المناسبات…
وتم الاكتفاء ببعض الأفراد من ممثلي القبائل لا غير…وهي ممارسات استغربها الجميع طالبين التوضيح من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وداعين إلى المساواة بين المنتخبات المشاركة…
ولاقت الحادثة احتقانا و غضبا في الأوساط الرياضية..
في تصريحات صادمة، كشف المحلل الرياضي العربي، سناقرية، عن فشل تنظيمي كبير أثر بشكل ملحوظ على رحلة المنتخب التونسي إلى الكوت ديفوار للمشاركة في نهائيات كأس أفريقيا لكرة القدم.
وفي تصريحات لافتة، أكد سناقرية أن التنظيم لم يكن محكمًا، ما أسفر عن تعرض المنتخب لمشاكل جسيمة.
وأوضح سناقرية أن المشكلة الرئيسية كانت في المؤونة الغذائية للفريق، حيث تم رفض شحن كل اللوازم الضرورية، بما في ذلك الماء والغذاء والملابس، والتي بلغت قيمتها 80 مليون دولار. وذلك بسبب تجاوز الميزان المسموح به لشحنها في الطائرة التي كانت ستقل الوفد.
وفي تحليل للوضع، أكد المحلل الرياضي أن هذا الأمر يشكل مشكلة كبيرة، خاصة أن المنطقة التي سيقيم فيها الوفد تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية.
وأشار إلى أن شاحنات الشحن قامت بإعادة كل شيء إلى مقر الجامعة التونسية لكرة القدم.
واقترح سناقرية حلا لهذا الوضع المأزوم، حيث دعا إلى برمجة رحلة ثانية لإيصال المؤونة الضرورية إلى المنتخب، لضمان استعدادهم الكامل للمشاركة في البطولة القارية.
الفيديو :