هزّ خبر اعتداء وليّة على معلمة في المدرسة الابتدائية المنجي سليم بمدينة السبيخة في ولاية القيروان، الرأي العام التونسي، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي.
و تداول عدد من الاعلاميين خبر مفداه بان الوليّة مريضة نفسية، و هذا ما صرح به ايضا ابنها على اذاعة جوهرة اف ام ، مؤكدا بان والجته تعاني من اضطرابات نفسية....
- وردا على ذلك:
نشرت معلمة بنفس المدرسة تدوينة على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :
نفت فيها أن تكون الولية تعاني من اضطرابات نفسية مؤكدة أنها في كامل مداركها العقلية وأنها ليست المرة الأولى التي تتهجم فيها على المربين داخل المدرسة.
وجاء في تدوينتها :
- أولا: مدرسة المنجي سليم ما فيهاش حارس
- ثانيا: المدير وعون النظافة حاولا منعها إلا أنها اعتدت عليهما لفظيا وجسديا ودخلت في هذه الحالة إذا حاول أحدهما ردعها بالقوة ستصبح هي المتضررة.
- ثالثا : الولية في كامل مداركها العقلية وليس لديها أي ملف طبي أو إثبات على كونها تعاني من إضطرابات نفسية..
- رابعا: سبق لهذه الولية الاعتداء على شخصي لفظيا وقدمت بها شكوى في الغرض وتم الحكم عليها بستة أشهر مع وقف التنفيذ وسبق أن التزمت قضائيا بعدم الدخول إلى المؤسسة التربوية أساسا..
- خامسا: وبالله شوية احترام وما نخرجوش الواقعة من إطارها ونتبعو السفاسف ونحملوا المسؤولية للمدير والإطار التربوي اللي لو أي واحد منهم تدخل بأي طريقة أخرى راهي ولات مظلومة وتعرضت للتعنيف.. شوية احترام بربي وكل الدعم المربية والزميلة زينب
القاء القبض على الوليّة :
أعلن المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بالقيروان، أحمد القدري، مساء اليوم، أن النيابة العمومية قد تعهدت بالموضوع، حيث تم الاحتفاظ بولية أحد التلاميذ التي قامت بالاعتداء على المعلمة داخل قاعة الدرس، وذلك لاستكمال الأبحاث وإحالتها على القضاء.
تواجه المعتدية تهمًا ثقيلة بعد ارتكابها هذه الجريمة النكراء، تتضمن:
- هضم جانب موظف عمومي بالقول أثناء مباشرته لوظيفه.
- الاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفه.
- تعطيل حرية العمل.
وخلّف مقطع الفيديو الذي يوثق عملية الاعتداء ردود أفعال واسعة بعد نشره بمواقع التواصل الإجتماعي.