القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

إيواء الوليّة المعتدية على معلّمة بمستشفى الرازي....


تونس - 4 أبريل 2024: هزّ خبر اعتداء وليّة على معلمة في المدرسة الابتدائية المنجي سليم بمدينة السبيخة في ولاية القيروان، الرأي العام التونسي، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي.

إيقاف الوليّة المعتدية على معلّمة 

وقد أكد الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالسبيخة، محسن الحامدي، اليوم الأربعاء 3 أبريل 2024، إيقاف الولية المعتدية على المعلمة.


ايواء الولية مستشفى الرازي 

و في ذات السياق أكدت مصادر إعلامية ، بان آخر الوقائع ان السلطات القضائية ستنظر غدا في ملفها الطبي قبل ان تأذن بايلاء مستشفى الرازي للعلاج... 


المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بالقيروان

أعلن المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بالقيروان، أحمد القدري، مساء اليوم، أن النيابة العمومية قد تعهدت بالموضوع، حيث تم الاحتفاظ بولية أحد التلاميذ التي قامت بالاعتداء على المعلمة داخل قاعة الدرس، وذلك لاستكمال الأبحاث وإحالتها على القضاء.

تهم ثقيلة:

تواجه المعتدية تهمًا ثقيلة بعد ارتكابها هذه الجريمة النكراء، تتضمن:

  • هضم جانب موظف عمومي بالقول أثناء مباشرته لوظيفه.
  • الاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفه.
  • تعطيل حرية العمل.

وخلّف مقطع الفيديو الذي يوثق عملية الاعتداء ردود أفعال واسعة بعد نشره بمواقع التواصل الإجتماعي.


رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان 

قال مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان  في تدوينة على صفحته الرسمية على فيسبوك ، ان المواطنة اسمها (ك ز ) تعاني من اضطرابات نفسية ووضعيتها معلومة لدى المحيط الاجتماعي …من قام بتصوير الفيديو الاقرب هو من داخل المدرسة

هي اصيلة منطقة مجاورة المحاذية للسبيخة وهي متزوجة من موظف

كان من المفروض ان تصدر السلطات بالقيروان بلاغات للرأي العام

ومؤكد انها تعاني مشاكل عديدة ربي يكون في عونها

كيف يقع التصوير بهذه الطريقة وبكل راحة ودقة 

ومن مصلحته فعل ذلك

عدة تساؤلات تخفي اشياء كثيرة

الرجاء الايواء من اجل العلاج لا الايقاف

ويتابع المرصد التونسي لحقوق الانسان كل اطوار حادثة وهو على يقين من صحة كل المعلومات التي يمتلكها


الفيديو :


تفاصيل حادثة الاعتداء:

تعرضت معلمة في المدرسة الابتدائية المنجي سليم بمدينة السبيخة، لهجوم عنيف من قبل وليّة أحد التلاميذ، وذلك داخل قاعة الدرس، ما أثار حالة من الفزع والرعب بين التلاميذ.

ردود فعل غاضبة:

أثارت حادثة الاعتداء على المعلمة ردود فعل غاضبة واسعة في تونس، حيث عبّر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم الشديد لهذا السلوك، مطالبين بمحاسبة المعتدية وتطبيق أقصى العقوبات عليها.

إيقاف الولية المعتدية:

تم إيقاف الولية المعتدية من قبل السلطات الأمنية، وذلك بناءً على شكوى تقدّمت بها المعلمة المعتدى عليها و المدرسة المذكورة .